على أية منتجات لا ينطبق هذا الواجِب؟
يُعفى أصحاب الأعمال من عرض السعر الكامل على المنتجات المخصصة للبيع خارج إسرائيل. (المادة 17ز(أ)((1) من قانون حماية المستهلك).
ماذا يحدث عندما تتغير ضريبة القيمة المضافة؟ فترة “سماح” لعرض سعر جزئي
أخذ المشرع بعين الاعتبار أن الضرائب على أسعار المنتجات تتغير من وقت لآخر. وبناءً عليه، لا يمكن إجبار التجار على تغيير جميع الأسعار في المتجر في اللحظة التي يتغير فيها معدل ضريبة القيمة المضافة على سبيل المثال.
لذلك، منح المشرع أصحاب الأعمال “فترة سماح” مدتها 7 أيام. أي أنه خلال سبعة أيام من تاريخ تغير معدل الضريبة أو الرسوم أو أي **دفعة إلزامية** أخرى مُطبقة على البيع، يجوز للتاجر عدم تضمين التغيير في السعر المعروض.
لكن بشرط أن يُشير بشكل واضح في مكان العمل إلى أن السعر لا يشمل المعدل المُزاد/ المُنخفض (المادة 17 هـ من قانون حماية المستهلك).
إذن، إذا حالفكم الحظ ووصلتم إلى متجر خلال فترة السماح، وأشار التاجر إلى ذلك بشكل واضح، فسوف تعلمون الآن عدم الغضب من اختلاف سعر الصندوق عن السعر الموجود على المنتجات.
يختلف سعر الصندوق عن السعر الموجود على المنتج – أيّ منهما يُعتمد؟
أخذ المشرّع بعين الاعتبار أنه قد تحدث أخطاء أحيانًا في طباعة الأسعار على المنتجات في المتجر؛ خاصةً عندما يتعلق الأمر بمتجر يحتوي على العديد من المنتجات. لكنه مع ذلك، يقف إلى جانب المستهلك. ولذلك، تم سنّ مادة خاصة وواضحة لا تُبقي مجالًا للشك:
**السعر الملزم للمنتج هو السعر المُطبوع عليه، حتى لو كان سعر الصندوق مختلفًا** (المادة ب(د) من قانون حماية المستهلك).
يمكن بالتأكيد القول إنّ المادة قد تعمل في كلا الاتجاهين؛ أي أنه إذا كان سعر الصندوق أقل من السعر المُطبوع على المنتج، فلا يزال بإمكان طلب دفع السعر الأعلى من المستهلك.
لكنّ الواقع يُظهر أنّ مثل هذه الأخطاء لا تحدث أو على الأقل، لا يتمّ استغلالها من قبل أصحاب الأعمال.
ماذا عن شراء المنتجات عبر الإنترنت؟
ينطبق نفس الالتزام، مع التعديلات اللازمة. بدلاً من آلة تسجيل تقليدية، يوجد صفحة دفع. لذا، إذا عرض تاجر سعرًا معينًا على الموقع الإلكتروني، وعند الدفع فقط اكتشفتم أنه سعر جزئي – فهناك هنا انتهاك لواجب عرض السعر الكامل.
ولهذا العديد من الأشكال: قد يُكتب التاجر سعرًا جزئيًا، لكن في شروط الموقع يُذكر أن الأسعار لا تشمل ضريبة القيمة المضافة ورسوم إضافية. قد يُذكر التاجر تحت السعر على الموقع الإلكتروني أن “السعر لا يشمل ضريبة القيمة المضافة ورسوم إضافية”.
لكن هذه الحيل لن تُفلح إذا وصلت إلى تحقيق قضائي. أي شكل يُعرض فيه سعر المنتج على الموقع الإلكتروني ليس سعرًا كاملاً، يُشكل انتهاكًا – بشكل قاطع.
حقوق المستهلك في حالة انتهاك واجب السعر الكامل (تعويض بدون إثبات ضرر)
يُحدد التعديل رقم 21 لقانون حماية المستهلك قائمة حالات يمكن فيها للمحكمة إجبار التاجر على دفع تعويضات بدون إثبات ضرر يصل إلى 10,000 شيكل لكل انتهاك (يُطلق عليه فيما يلي: “تعويضات نموذجية”).
يُعتبر انتهاك واجب عرض السعر الكامل – على سبيل المثال، عندما يختلف سعر الصندوق عن السعر الموجود على المنتج – ضمن هذه القائمة. لكن المستهلك يحق له طلب تعويضات نموذجية فقط إذا استوفى الشرطين التاليين:
- طلب المستهلك من التاجر دفع السعر المُطبوع على المنتج (وليس السعر الموجود في الصندوق)، ورفض التاجر ذلك؛
- قبل تقديم الدعوى، أرسل المستهلك إلى التاجر إشعارًا كتابيًا قبل اتخاذ إجراءات قانونية، وذكر فيه مطالبه (انظر الملاحظة **) (المادتان 31أ(أ)(5) و 31أ(ب) من قانون حماية المستهلك)
لا يجب الخلط! تقديم طلب كتابي لا يرتبط إلا بطلب تعويضات بدون إثبات ضرر. لذلك، حتى لو لم تُرسلوا طلبًا كتابيًا كما هو مذكور، فلا يزال بإمكانكم تقديم دعوى لطلب تعويضات أخرى.
على سبيل المثال، طلب تعويضات مع إثبات ضرر مادي أو غير مادي (مثل الضرر المعنوي). وبالطبع، يمكنكم محاولة كلا الأمرين: إرسال طلب كتابي وتقديم دعوى لتعويضات أخرى غير التعويضات النموذجية.
لكن الأمر لا يجب أن ينتهي عند 10,000 شيكل! هناك حالات قد يكون فيها للمحكمة الحق في الحكم بتعويضات بدون إثبات ضرر تصل إلى 50,000 شيكل: انتهاك متكرر، أو انتهاك مستمر، أو انتهاك تم ارتكابه في ظروف مُشددة (المادة 31أ(ج) من قانون حماية المستهلك، الصادر عام 1981).
اعتبارات المحكمة عند الحكم بتعويضات نموذجية
تضع المادة 31أ من قانون حماية المستهلك معيارًا “مُؤيدًا للمستهلكين”. وعند قيام المحكمة بإلزام بدفع تعويضات نموذجية، فإنها لن تأخذ بعين الاعتبار مسألة حجم الضرر.
هذا يُسهل على المستهلكين تقديم دعواهم وإثباتها، بدون الحاجة إلى تقديم الكثير من الأدلة على أن مبلغ الدعوى يتناسب مع حجم الضرر الذي حدث بالفعل. وهذا خاصةً في الحالات التي لم يحدث فيها أي ضرر باستثناء بعض الانزعاج.
وفقًا للمادة 31أ(هـ) من القانون، ستأخذ المحكمة بعين الاعتبار الاعتبارات التالية: (أ) إنفاذ القانون وردع انتهاكه؛ (ب) تشجيع المستهلك على ممارسة حقوقه؛ (ج) خطورة الانتهاك، وحجمه المالي، وظروفه؛ (د) القيمة المالية للصفقة التي تم فيها الانتهاك؛ (هـ) الحجم المالي لأعمال التاجر؛ (و) حجم الغرامة المنصوص عليها قانونيًا بشأن هذا الانتهاك (إن وُجد).